جرت بعون الله تعالى مناقشة رسالة الماجستير للطالبة مــــها ماجــــد حـــــسن من قسم العلوم التربوية والنفسية وذلك في يوم الخميس الموافق 14 / 1 / 2016 وعلى قاعة الدراسات العليا في القسم .
وكان عنوان الرسالة :
بناء وتطبيق مقياس التفكير السريع-البطيء عند طلبة الجامعة
وتألفت لجنة المناقشة من التدريسيين الافاضل :
ا . د . اسماعيل ابراهيم علي رئيساً
أ . م . د . طالب علي مطلب عضواً
أ . م . د . ابتسام محمود محمد عضواً
أ . م . د . منتهى مطشر عبد الصاحب عضواً مشرفاً
الملخص :
يهدف البحث الحالي الى:
1-بناء مقياس التفكير السريع –البطيء عند طلبة الجامعة.
2-التعرف على مستوى التفكير السريع-البطيء عند طلبة الجامعة
3- التعرف على الفروق بين التفكير السريع –والتفكير البطيء عند طلبة الجامعة.
4-التعرف على الفروق في التفكير السريع على وفق متغيري الجنس (الذكور, الاناث) والتخصص (العلمي, الانساني)
5- التعرف على الفروق في التفكير البطيء على وفق متغيري الجنس (الذكور, الاناث) والتخصص (العلمي, الانساني).
يتحدد البحث الحالي بطلبة جامعة بغداد للدراسة الصباحية من ذكور واناث في التخصصات العلمية والانسانية للعام الدراسي(2014-2015).
ولتحقيق اهداف البحث الحالي قامت الباحثة ببناء مقياس التفكير السريع-البطيء ﺇذ اعتمدت في بناء المقياس على نظرية دانيال كانمان (Daniel Kahneman,2011)، واعتمدت على النظرية الكلاسيكية في القياس النفسي, واسلوب التقرير الذاتي في صياغة الفقرات، وقد حددت الباحثة بديلين (أ, ب) ﺇذ يمثل البديل (أ)التفكير السريع, والبديل (ب) التفكير البطيء التي تعطى احد الدرجات (1,2,3) عند اختيار احد البديلين اما البديل الاخر فيعطى عند التصحيح (صفر).وقد تكون المقياس بصيغته الاولية من (33).
ولاجل تحقيق اهداف البحث، اختارت الباحثة عينة بحثها من طلبة الجامعة وتكونت من (400) طالبا وطالبة من جامعة بغداد وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية متعددة المراحل.
ثم قامت الباحثة بعرض المقياس على مجموعة من الخبراء لاجل التأكد من صلاحية الفقرات, ثم طبق المقياس على عينة التحليل الاحصائي البالغة (400) طالب وطالبة، واستخراج تمييز الفقرات بأسلوب المجموعتين المتطرفتين، ومعامل صدق الفقرة من خلال معامل ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس, ونتيجة لهذا الاجراء تم على الابقاء (31) فقرة.
كما تم استخراج ثبات من خلال بطريقتين هما اعادة الاختبار فبلغ معامل الثبات بها (0,85) وطريقة الفا كرونباخ وقد بلغ بها (0,91) .
يكون تصحيح المقياس بحيث انه كلما يقل الفرق يقل التمايز وكلما يزداد الفرق يزداد التباين بين التفكير السريع –البطيء ال ان يصل احدهما (93) فالثاني يكون (صفر) وبذلك تكون اعلى درجة لمقياس التفكير السريع-البطئ (93)، واقل درجة (صفر) بمتوسط نظري (46,5) درجة.
تم استخدام معامل ارتباط بيرسون, الاختبار التائي لعينتين مترابطتين, تحليل التباين الثنائي, معادلة الفاكرونباخ
توصل البحث الى النتائج الاتية:
1-بناء مقياس التفكير السريع-البطيء
2-ان مستوى التفكير السريع عند طلبة الجامعة اكبر من التوسط الفرضي للمقياس, ومستوى التفكير البطيء اصغر من المتوسط الفرضي للمقياس.
3-هناك فروق بين التفكير السريع والتفكير البطيء عند طلبة الجامعة, ولصالح التفكير البطيء .
4-هناك فرق بين الذكور والاناث في مستوى التفكير السريع ولصالح الاناث، وايضا هناك فرق بين التخصص ولصالح التخصص الانساني.
5- هناك فرق بين الذكور والاناث في مستوى التفكير البطيءولصالح الذكور، وايضا هناك فرق بين التخصص ولصالح التخصص العلمي .
وأخيرا في ضوء نتائج البحث الحالي، تم وضع عدد من التوصيات والمقترحات.
وحضر المناقشة مجموعة من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالبة والضيوف الكرام
تمنياتنا للطالبة بدوام التقدم والنجاح.
