تمت بعون الله تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالبة أشواق طالب شاهر ظاهر أللهيبي وهي أطروحة مقدمة إلى مجلس كلية التربية للعلوم الصرفة – جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في التربية ( طرائق تدريس الرياضيات ) وذلك في يوم الاحد الموافق 20 – 9 – 2015 وعلى قاعة المرحوم الاستاذ سالم عبد الحميد .
وكان عنوان الأطروحة:
اثرأنموذج التعليم الستراتيجي في تحصيل الطالبات ذوات صعوبات تعلم الرياضيات ودافعية الانجاز وحل المشكلات لديهن.
و تألفت لجنة المناقشة من كل من :
1-ا.د. رافد بحر معيوف رئيسا
2- ا.م.د.فائزة عبد القادر عبد الرزاق عضوا
3-ا.م.د. حسن كامل رسن عضوا
4-ا.م.د. منى طه امين عضوا
5-ا.م.د. نضال متي بطرس عضوا
6-ا.م.د. الهام جبار فارس عضوا(مشرفا)
7-ا.م.د. سلوى سلمان عبد عضوا(مشرفا)
ملخص البحث
تركز الاتجاهات الحديثة التي ظهرت في الأوساط التربوية والتعليمية على الاهتمام بفئات منخفضي التحصيل , ومن ابرز هذه الفئات هيفئة ذوي (صعوبات التعلم ) وحيث ان صعوبات تعلم الرياضيات من أكثر صعوبات التعلم انتشارا تليها صعوبات القراءة والكتابة , لذا فأن الكشف المبكر عن صعوبات التعلم يكتسب أهمية كبيرة نظرا لإمكانيةالتدخل المبكر الذي يحول دون تفاقم المشكلة وتأثيرها في حياة المتعلمين الدراسيةوالسلوكية ومن هذا المنطلق ارتأت الباحثة تجريب أحدى النماذج التعليمية التعلمية ,لذا فأن هدف البحث الحالي هو الكشف عن اثر استخدام خطوات أنموذج التعليم الستراتيجي, ولتحقيق هدف البحث وضعت الفرضيات الصفرية الآتية :
1- لا يوجد فرق ذو دلالةإحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بينمتوسطي درجات المجموعة التجريبية التي تدرس على وفق أنموذج التعليم الستراتيجي والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار ألتحصيلي .
2- لا يوجد فرق ذو دلالةإحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية التي تدرسعلى وفق أنموذج التعليم الستراتيجي والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقةالاعتيادية على مقياس دافعية الانجاز .
3- لا يوجد فرق ذو دلالةإحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية التي تدرس علىوفق أنموذج التعليم الستراتيجي والمجموعة الضابطة التي تدرس وفق الطريقةالاعتيادية في اختبار حل المشكلات .
ولأجل التحقق من فرضيات البحث تم أجراء الآتي :
1- اختيار التصميم التجريبي ذي المجموعتين المتكافئتين(تجريبية – ضابطة ) ذات الاختبار البعدي .
2- تحديد مجتمع البحث متمثلا بطالبات الصف الأول المتوسط للمدارس النهارية الحكومية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد – الكرخ الأولى .
3- تحديد عينة البحث متمثلة بطالبات الصف الأول المتوسط في متوسطة الفرات للبنات التي تم اختيارها بصورة قصديه .
4- تكونت عينة البحث من (47 ) طالبة من طالبات الصف الاول المتوسط بواقع (24) طالبة للمجموعة التجريبية و (23) للمجموعة الضابطة وتم توزيع المعالجات عشوائيا .
5- تم التحقق من السلامة الداخلية والخارجية للتصميم التجريبي لازالة المتغيرات الدخيلة التي قد تؤثر في المتغيرات التابعة .
6- كوفئت المجموعتان إحصائيا في بعض المتغيرات وهي (التحصيل السابق لمادة الرياضيات للصف السادس الابتدائي – الذكاء – التحصيل الدراسيللأبوين – الاختبار التشخيصي – دافعية الانجاز ) .
7- تم أعداد (98) خطة تدريسية لكل مجموعة وقامت الباحثة بالتدريس للمجموعتين المجموعة التجريبية حسب خطوات أنموذج التعليم الستراتيجي والمجموعة الضابطة حسب الطريقة الاعتيادية .
8- تم بناء اختبار تشخيصي وتكون من (49) فقرة وهو اختبار اختيار من متعدد واختبار تحصيلي تكون من (30) فقرة اختيار منمتعدد ومقياس لدافعية الانجاز ذو استجابة ثلاثية حسب مقياس ليكرت تكون من (37) فقرة واختبار لحل المشكلات تكون من(24) فقرة مقالية اذ خضعت الاختبارات و المقياس لشروط اعداد الاختبارات والمقاييس.
9- طبقت الباحثة ادوات البحث على مجموعتي البحث وحللت النتائج باستخدام الوسائل الإحصائية وأسفرت نتائج التحليل عن اثر دال إحصائي الأنموذج التعليم الستراتيجي في التحصيل ودافعية الانجاز وحل المشكلات وكان حجم الاثر كبير , وفي ضوء النتائج توصي الباحثة بضرورة تدريب الباحث الاجتماعي في كل مدرسة على مجال تشخيص ذوي صعوبات التعلم من اجل الاهتمام بهذه الفئة وضرورة أجراء المزيد من الدراسات حول نسب انتشار صعوبات التعلم بصورة عامة وصعوبات تعلم الرياضيات بصورة خاصة واقترحت الباحثة القيامبدراسة تهدف الى تعرف اثر تنمية دافع الانجاز في تحصيل الطلبة ذوي صعوبات تعلمالرياضيات .
هذا وحضر المناقشة جمع غفير من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالبة والضيوف الكرام .
تمنياتنا للاستاذة أشواق طالب شاهر ظاهر أللهيبي دوام التقدم والنجاح
