ضمن نشاطات قسم العلوم التربوية والنفسية ، قدمت التدريسيتان:
أ. د. بسمة محمد احمد
م. د. نغم هادي عبد الامير
حلقة دراسية بعنوان ” اتجاهات عالمية معاصرة في مناهج العلوم وتدريسها- المشروع 2061″
وذلك يوم الاثنين الموافق 16 / 1 / 2017 وعلى قاعة الدراسات العليا في القسم .
تضمنت االحلقة الدراسية الاطلاع على احد المشاريع المتقدمة لتطوير تعليم العلوم ، فيالدول المتقدمة تسعى بشكل مستمر الى تطوير نظمها التعليمية لتواكب التقدم السريع في شتى المجالات، وكان للتربية العلمية نصيب من هذه الحركات الاصلاحية والتي تمثلت في عدد من المشاريع سعياً لتحقيق الثقافة العلمية ومن بين هذه المشاريع ( مشروع 2061) .
وكانت الحلقة الدراسية تهدف الى:
-تعميق النظر إلى واقع التعليم في العراق من منظور ومعايير الحركات الاصلاحية العالمية المعاصرة
-إلقاء الضوء على جهود حركات إصلاح التربية العلمية ومناهج العلوم العالمية على المستقبل وبناء المعرفة
-تكييف بحوث الدراسات العليا بما يتلاءم مع التغير في العلم وتطبيقاته
– التعرف على الرؤية المستقبلية البعيدة المدى لمناهج العلوم وتدريسها والتي تركز على الجودة والنوعية.
تصادف إطلاق المشروع مع ظهور مذنب هالي الذي كان يمكن رؤيته من الأرض عام 1985 وهي السنة التي بدأ فيها المشروع. واعتُبر ظهور المذنب مرة ثانية عام 2061 وهو العام الذي سمي به المشروع- بعد 76 سنة وهي عمر دورة المذنب – تذكيرًا للطلاب الذي هم في المدرسة وعاشوا ليروا المذنب مرة أخرى أن تعليم العلوم ساعد بشكل جيد في تشكيل حياتهم في المستقبل.
وأكد المشروع على الجودة والنوعية في تدريس العلوم وتعزيز والعمل على تنمية الثقافة العلمية والرياضية والتكنولوجية وقد اهتم المشروع بوثائقه وتوصياته على تحديد اتجاهات بحثية لمفاهيم مختلفة بدأً من تقويم الطلبة والمناهج وإعداد المعلم… الخ.
وناقشت الحلقة الدراسية بعضا من المفاهيم التي طرحها المشروع منها طبيعة العلوم، المسعى العلمي، عادات العقل، أبعاد الثقافة العلمية.
صيغ مشروع 2061 على شكل مجموعة من التوصيات في تقرير سُميّ (العلم لكل الأمريكيين) والذي يصف (ماذا يجب أن يعرف الطلاب، وماذا يجب أن يكونوا قادرين عليه) في العلوم والرياضيات والتقنية من رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية، والذي يَعتبر التداخل بين كلٍ من العلوم والرياضيات والتقنية الهدف المحوري للتربية العلمية التي تحقق الثقافة العلمية لكل الأمريكيين من خلال هذا المشروع.
هذا وحضر الحلقة الدراسية جمع من تدريسيي الكلية وطلبة الدراسات العليا فيها .
